(٢) «صحيح البخاري»: (٤/ ١٨٠)؛ (فتح - ٦/ ٤٦٩ - ٤٧٠ - رقم: ٣٣٧٠ - ط. الريان). «صحيح مسلم»: (٢/ ١٦)؛ (فؤاد - ١/ ٣٠٥ - رقم: ٤٠٦). (لطيفة) عزى الحافظ المزي في «تحفة الأشراف»: (٨/ ٢٩٩) هذا الحديث الى البخاري في كتاب الصلاة، فتعقبه الحافظ ابن حجر في «النكت الظراف»، فقال: (لم يقع له في الصلاة ذكر، حتى ولا في كتاب الجمعة، وإنما ذكره بالإسناد المذكور في ترجمة إبراهيم ﵇ من أحاديث الأنبياء، وقد اغتر غير واحد من الشراح بما وقع هنا أن (خ) ذكره في الصلاة - منهم مغلطاي وشيخنا ابن الملقن - فإنهما لما وصلا في الشرح إلى أحاديث الأنبياء، ذكرا أن هذا الحديث تقدم في كتاب الصلاة، فأحالا شرحه على كتاب الصلاة، وليس له فيها ذكر ولا لشرحه!) ا. هـ وهذا يُظهر عظم النفع الذى حصل من كتاب «تحفة الأشراف» للحافظ المزي، وإن لم يصرح بذلك المستفيدون منه، فرحم الله الحافظ المزي رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.