وقال الدارقطني في «العلل»: (٣/ ٣٨ - ٣٩ - رقم: ٢٧١) - بعد أن سئل عن حديث -: (يرويه عبد الواحد بن زيد عن عبد الله بن راشد عن عثمان، وخالفه الحسن بن ذكوان، رواه عن عبد الله بن راشد عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ، وهما بصريان ضعيفان، والحديث غير ثابت) ا. هـ وقوله: (وهما بصريان … ) لا ندري على من يعود، والأقرب أنه يريد عبد الواحد والحسن، والله أعلم. (٢) «التاريخ الكبير» للبخاري: (٥/ ٨٨ - رقم: ٢٤١)، ولا ندري عن قوله: (وليس إلا حديثه في الوتر … ) من كلام ابن إسحاق أم من كلام البخاري؟ وكونه من كلام البخاري أقرب، ويقوي هذا أن ابن عدي في «كامله»: (٤/ ٢٢٢ - رقم: ١٠٣٢) نقل هذا القول منسوباً للبخاري، ولكن الحافظ المزي في «تهذيب الكمال»: (١٤/ ٤٨٤ - رقم: ٣٢٥٤) أورد الكلام كله منسوباً لابن إسحاق، فالله تعالى أعلم. (٣) انظر التعليق السابق. (٤) «الثقات»: (٧/ ٣٥) وقال: (يروي عن عبد الله بن أبي مرة - إن كان سمع منه -، روى عنه يزيد بن أبي حبيب: «إن الله زادكم صلاة وهي الوتر»، من اعتمده فقد اعتمد إسناداً مشوشاً) ا. هـ (٥) «المسند»: (٦/ ٧).