للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٨٥ - الحديث السَّادس: قال الإمام أحمد: ثنا يحيى عن هشام ثنا قتادة عن أنس قال: قنت رسول الله شهرًا بعد الرُّكوع، يدعو على حيٍّ من أحياء العرب، ثُمَّ تركه (١).

أخرجاه في «الصَّحيحين» (٢).

١٠٨٦ - الحديث السَّابع: قال الحافظ أبو بكر الخطيب: ثنا الحسن بن الحسن بن المنذر ثنا عثمان بن أحمد ثنا إبراهيم بن الهيثم ثنا أبو غسَّان ثنا شريك عن أبي حمزة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النَّبيِّ أنَّه لم يكن يقنت في شيءٍ من الصَّلوات إلا الوتر، وكان إذا حارب قنت في الصَّلوات كلِّها، يدعو على المشركين.

وفي لفظٍ يرويه أبو حمزة أيضًا عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: ما قنت رسول الله في صلاة الغداة إلا ثلاثن ليلة، كان يدعو على فخذٍ من بني سليم، ثُمَّ تركه بعد.

أبو حمزة: اسمه ميمون، قال أحمد بن حنبل: هو متروك الحديث (٣).

وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه، ليس بشيءٍ (٤). وقال النَّسائيُّ: ليس بثقةٍ (٥).

١٠٨٧ - الحديث الثَّامن: قال أبو بكر بن ثابت: وثنا عليُّ بن أبي


(١) «المسند»: (٣/ ١١٥).
(٢) «صحيح البخاري»: (٥/ ٣٩٠)؛ (فتح - ٧/ ٣٨٥ - رقم: ٤٠٨٩).
«صحيح مسلم»: (٢/ ١٣٧)؛ (فؤاد - ١/ ٤٦٩ - رقم: ٦٧٧).
(٣) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٤٨٨ - رقم: ٣٢١٤).
(٤) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٨/ ٢٣٦ - رقم: ١٠٦١) من رواية ابن أبي خيثمة.
(٥) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٢٢٢ - رقم: ٥٨١).