للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كنت أتلقى من الرُّكبان، فقدَّموني بين أيديهم، وأنا ابن ستِّ سنين، أو سبع سنين، وكانت عَلَيَّ بردةٌ، كنت إذا سجدتُ تقلَّصت عنِّي، فقالت امرأة من الحيِّ: ألا تغطُّوا عنَّا است قارئكم؟! فقطعوا لي قميصًا، فما فرحت بشيءٍ فرحي بذلك القميص.

انفرد بإخراجه البخاريُّ (١).

والجواب:

أَنَّه لا حجَّة في هذا، لأَنَّه كان في أوَّل إسلام القوم، ولم يعلموا بجميع الواجبات، وليس فيه أنَّ رسول الله أقرَّ على ذلك.

ز: قال أبو داود: قيل لأحمد: حديث عمرو بن سَلِمة. قال: لا أدري أيُّ شيءٍ هذا؟! (٢).

وقال الخطَّابيُّ: كان أحمد يضعِّف أمر عمرو بن سلمة، وقال مرَّةً: دعه، ليس بشيءٍ (٣).

وقال عبد الرَّحمن بن أبي حاتم في عمرو بن سلمة: وروى بعضهم أنَّ أباه ذهب به إلى النَّبيِّ (٤).

وقال الحافظ عبد الغني المقدسيُّ: هو معدودٌ فيمن نزل البصرة، ولم يلق النَّبيَّ ، ولم يثبت له سماعٌ منه، وقد وفد [أبوه] (٥) سلمة على النَّبيِّ


(١) «صحيح البخاري»: (٥/ ٤٤٧ - ٤٤٨)؛ (فتح - ٨/ ٢٢ - رقم: ٤٣٠٢).
(٢) «مسائل أبي داود»: (ص: ٦٢ - رقم: ٢٩٤).
(٣) «معالم السنن»: (١/ ٣٠٦ - رقم: ٥٥٣).
(٤) «الجرح والتعديل»: (٦/ ٢٣٥ - رقم: ١٣٠١).
(٥) في الأصل: (أبو)، والمثبت من (ب).