للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعظمائها " (١).

انفرد بإخراج هذا مسلم (٢)، واللذان قبله في "الصَّحيحين".

وقد حكى البخاريُّ عن الحميديِّ أنَّه قال: هذا كان في مرضه القديم، ثُمَّ صلَّى بعد جالسًا والنَّاس خلفه قيام، لم يأمرهم بالقعود، وإنَّما يؤخذ بالآخر فالآخر من فعل النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٣).

قال المؤلِّف: وهذا عندي هو الصَّحيح.

ز: قد روي أنَّ أبا بكر كان هو الإمام في آخر الأمر:

١١٧٧ - قال التِّرمذيُّ: حدَّثنا عبد الله بن أبي زياد ثنا شبابة بن سَوَّار ثنا محمد بن طلحة عن حميد عن ثابت عن أنس قال: صلَّى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مرضه خلف أبي بكر قاعدًا في ثوبٍ متوشِّحًا به.

قال التِّرمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وهكذا رواه يحيى بن أيُّوب عن حميد عن ثابت عن أنس، وقد رواه غير واحد عن حميد عن أنس، ولم يذكروا فيه: (عن ثابت)، ومن ذكر فيه: (عن ثابت) فهو أصحُّ (٤).

١١٧٨ - وقال محمد بن إسماعيل التِّرمذيُّ: ثنا أيُّوب بن سليمان حدَّثني أبو بكر بن أبي أويس عن سليمان عن حميد عن ثابت البنانيِّ عن أنس قال: آخر صلاةٍ صلَاّها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع القوم، صلَّى في ثوبٍ واحدٍ متوشِّحًا


(١) "المسند": (٣/ ٣٠٠).
(٢) "صحيح مسلم": (٢/ ١٩)؛ (فؤاد - ١/ ٣٠٩ - رقم: ٤١٣).
(٣) "صحيح البخاري": (١/ ١٧٧)؛ (فتح - ٢/ ١٧٣ - رقم: ٦٨٩).
(٤) "الجامع": (١/ ٣٩٠ - رقم: ٣٦٣).