للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: هذا إسنادٌ حسنٌ (١).

ز: هذا حديث منكر، وقوله: (في عمرةٍ في رمضان) باطلٌ، فإنَّ نبيَّ الله لم يعتمر في رمضان قطُّ.

والعلاء بن زهير: قال فيه ابن حِبَّان: يروي عن الثِّقات ما لا يشبه حديث الأثبات فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثِّقات (٢).

كذا قال في كتاب «الضُّعفاء»، وذكره أيضًا في كتاب «الثِّقات» (٣) فتناقض!

وقد وثَّقه يحيى بن معين في رواية إسحاق بن منصور (٤).

١٢١٩ - وقد روى هذا الحديث النَّسائيُّ في «سننه» فقال: أخبرنا أحمد بن يحيى الصُّوفيُّ أنا أبو نعيم ثنا العلاء بن زهير الأزديُّ ثنا عبد الرَّحمن بن الأسود عن عائشة أنَّها اعتمرت مع رسول الله من المدينة إلى مكَّة، حتى إذا قدمت مكَّة قالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمِّي، قصرتَ وأتممتُ، وأفطرتَ وصمتُ؟ قال: «أحسنت يا عائشة». وما عاب عَلَيَّ (٥).

لم يذكر الأسود، وقال أبو بكر النَّيسابوريُّ: هكذا قال أبو نعيم: (عن عبد الرَّحمن عن عائشة)، ومن قال: (عن أبيه) في هذا الحديث فقد أخطأ (٦).


(١) «سنن الدارقطني»: (٢/ ١٨٨).
(٢) «المجروحون»: (٢/ ١٨٣).
(٣) «الثقات»: (٧/ ٢٦٥).
(٤) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٦/ ٣٥٥ - رقم: ١٩٦٢).
(٥) «سنن النسائي»: (٣/ ١٢٢ - رقم: ١٤٥٦).
(٦) «سنن البيهقي»: (٣/ ١٤٢).