للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٦٨ - قال الخطيب: أخبرني محمد بن عبد الواحد ثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ثنا العباس بن عليٍّ (١) النَّسائيُّ ثنا يحيى بن معلى ثنا سهل ابن المغيرة ثنا أبو معشر عن محمد بن كعبٍ القرظيِّ عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال: جاء ثابت بن قيس بن شمَّاس إلى رسول الله ، فقال: إنَّ أمَّه توفيت وهي نصرانيَّة، وهو يحب أن يحضرها، فقال رسول الله : «اركب دابتك وسر أمامها، فإنَّك إذا كنت أمامها لم تكن معها» (٢).

ز: هذا حديثٌ لا يصحُّ، وأبو معشر ضعيفٌ O.

احتجُّوا:

١٣٦٩ - بما روى النَّسائيُّ قال: أخبرني عبيد الله بن سعيد ثنا يحيى عن سفيان قال: حدَّثني أبو إسحاق عن ناجية بن كعب عن عليٍّ قال: قلت للنَّبيِّ : إنَّ عمَّك الشَّيخ الضَّال مات، فمن يواريه؟ قال: «اذهب فوار أباك، ولا تحدثنَّ حدثًا حتى تأتيني». فواريته، ثُمَّ جئت، فأمرني فاغتسلت، ودعا لي (٣).

والجواب: أنَّ هذا كان في أوَّل الإسلام (٤).


(١) في «تاريخ بغداد»: (أبي علي).
(٢) «تاريخ بغداد»: (٩/ ١١٥ - رقم: ٤٧٢٣) تحت ترجمة سهل بن المغيرة.
وفي هامش الأصل: (حاشية: هذا الحديث رواه الدارقطني في «سننه» وضعفه بأبي معشر، والمصنف احتج به ههنا وسكت عنه، ثم ذكره في مسألة المشي أمام الجنازة وضعفه، لأجل أبي حنيفة، وليس هذا من الإنصاف) ا. هـ
ويبدو أن هذه الحاشية ليست للمنقح، والله أعلم.
وانظر: «سنن الدارقطني»: (٢/ ٧٥ - ٧٦).
(٣) «سنن النسائي»: (٤/ ٧٩ - ٨٠ - رقم: ٢٠٠٦).
(٤) في هامش الأصل: (حـ: أين الناسخ له؟!) ا. هـ