للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزُّهريِّ عن أبي سلمة عن جابر، وقال: لم يقل يونس وابن جريج عن الزُّهريِّ: (فصلَّى عليه). وسئل عن قوله: (فصلَّى عليه) يصحُّ؟ قال: رواه معمر. قيل له: رواه غير معمر؟ قال: لا.

ورواه التِّرمذيُّ عن الحسن بن عليٍّ الخلَاّل عن عبد الرَّزَّاق عن معمر عن الزُّهريِّ وفيه: (ولم يصلِّ عليه).

فقد اختلف على عبد الرَّزَّاق عن معمر، وكذلك رواه النَّسائيُّ عن محمد ابن يحيى ونوح بن حبيب عن عبد الرَّزَّاق كرواية التِّرمذيِّ، وكذلك رواه إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرَّزَّاق.

وقال البيهقيُّ: رواية محمود بن غيلان خطأٌ، لإجماع أصحاب عبد الرزاق على خلافه، ثُمَّ إجماع أصحاب الزُّهريِّ على خلافه (١) O.

* * * * *

مسألة (٢٩٨): السُّنَّة تسنيم القبور.

وقال الشَّافعيُّ: تسطيحها.

لنا:

أنَّ قبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسنَّمٌ.

١٤٣٩ - روى البخاريُّ في "صحيحه" (٢)

من حديث أبي بكر بن


(١) انظر: "سنن البيهقي": (٨/ ٢١٨)، و"المعرفة": (٦/ ٣٢٧ - رقم: ٥٠٥٥).
(٢) في "التحقيق": (روى مسلم بن الحجاج في صحيحه). =