للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال المؤلِّف: قلت: وقال النَّسائيُّ: ليس بثقةٍ. وقال ابن حِبَّان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.

ز: كلام النَّسائيِّ (١) وابن حِبَّان (٢) في حفص بن عمر بن ميمون العدني الفَرْخ، وهو غير راوي هذا الحديث، راوي هذا الحديث هو حفص بن عمرو (٣) بن دينار الأُبليُّ، وهو ضعيفٌ بالاتفاق، ولم يخرِّج له أحدٌ من أصحاب «السُّنن»، وأمَّا الفَرْخ: فروى له ابن ماجة (٤)، ووثَّقه بعضهم.

وقال البيهقيُّ في هذا الحديث- بعد أن رواه عن أبي نصر بن قتادة عن أبي أحمد الحسين بن عليٍّ التَّميميِّ عن ابن مخلد-: وهذا ممَّا لا ينبغي أن يحتجَّ به (٥) O.

١٧٢٥ - الحديث الرَّابع: قال الإمام أحمد: ثنا يزيد أنا ورقاء عن عبد الأعلى الثَّعلبيِّ عن عبد الرَّحمن بن أبي ليلى قال: كنت مع البراء بن عازبٍ وعمر بن الخطَّاب في البقيع ننظر إلى الهلال، فأقبل راكبٌ، فتلقاه عمر، فقال: من أين جئت؟ قال: من المغرب. فقال: أهللت؟ قال: نعم. قال عمر: الله أكير، إنَّما يكفي المسلمين الرَّجل (٦).

ز: عبد الأعلى هو: ابن عامر الثَّعلبيُّ، وقد تكلَّم فيه غير واحدٍ من الأئمة.


(١) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٨١ - رقم: ١٣٣).
(٢) «المجروحون»: (١/ ٢٥٧).
(٣) كذا في الأصل، وصوابه: (عمر)، وفي (ب): (حفص بن دينار الأبلي).
(٤) «تهذيب الكمال» للمزي: (٧/ ٤٢ - رقم: ١٤٠٥) وفي المطبوعة رمز له ب (ت) وهو خطأ صوابه: (ق).
(٥) «سنن البيهقي»: (٤/ ٢١٢).
(٦) «المسند»: (١/ ٤٤)، وانظر: (١/ ٢٨ - ٢٩).