للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُجَشِّرٍ (١) ثنا عَبيدة بن حُميد ثنا القاسم بن مَعْن (٢) عن عبد الملك بن جريج عن محمَّد بن شهاب عن سعيد بن المسيَّب وعروة عن عائشة أنَّ رسول الله كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، وأنَّ السُّنَّه للمعتكف أن لا (٣) يخرج إلا لحاجة الإنسان، ولا يتبع جنازة، ولا يعود مريضًا، ولا يمسّ امرأة، ولا يباشرها، ولا اعتكاف إلا في مسجد جماعة، ويأمر من اعتكف أن يصوم (٤).

والجواب:

أمَّا حديث عائشة الأوَّل: فقال الدَّارَقُطْنِيُّ: تفرَّد به سُويد عن سفيان.

قال أحمد: سُويد متروك الحديث (٥). وقال يحيى: ليس بشيءٍ (٦).

وفي الإسناد: سفيان بن حسين، قال يحيى: لم يكن بالقويِّ (٧). وقال ابن حِبَّان: يروي عن الزُّهريِّ المقلوبات (٨).

وأمَّا حديث عمر: فقال الدَّارَقُطْنِيُّ: تفرَّد به ابن بُدَيْل، وهو ضعيفٌ (٩)، ورواه نافع عن ابن عمر ولم يذكر فيه الصَّوم، وهو أصحُّ (١٠).

قال: وسمعت أبا بكر النَّيسابوريَّ يقول: هذا حديثٌ منكرٌ، لأنَّ (١١)


(١) في «التحقيق» و «سنن الدارقطني»: (محشر) خطأ.
(٢) في «التحقيق»: (معين) خطأ.
(٣) (لا) سقطت من «التحقيق».
(٤) «سنن الدارقطني»: (٢/ ٢٠١).
(٥) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٤٧٧ - رقم: ٣١٢٦).
(٦) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٤٥٨ - رقم: ٥٢٨٠).
(٧) «الكامل» لابن عدي: (٣/ ٤١٥ - رقم: ٨٤٢).
(٨) «المجروحون»: (١/ ٣٥٨).
(٩) في «التحقيق» زيادة: (الحديث).
(١٠) «سنن الدارقطني»: (٢/ ٢٠٠)، وقوله: «ورواه نافع … » لم نره في مطبوعة «السنن».
(١١) في «التحقيق»: (لينٌ)!