للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلاً سأل رسول الله فقال: يا رسول الله، إن أبي أدركه الإسلام وهو شيخٌ كبيرٌ لا يثبت على راحلته، أفأحجُّ عنه؟ فقال: «أرأيت لو كان عليه دين، فقضيته عنه، أكان يجزئه؟» قال: نعم. قال: «فاحجج عن أبيك» (١).

ز: ٢٠٣٣ - قال النَّسائيُّ: أخبرنا مجاهد بن موسى- بغداديُّ- عن هشيم عن يحيى بن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار عن عبد الله بن عبَّاس أنَّ رجلاً سأل النَّبيَّ : إنَّ أبي أدركه الحجُّ وهو شيخٌ كبير، لا يثبت على راحلته، وإن شددته خشيت أن يموت، أفأحجُّ عنه؟ قال: «أرأيت لو كان عليه دَيْنٌ فقضيته، أكان مجزئًا؟» قال: نعم. قال: «فحجَّ عن أبيك» (٢).

٢٠٣٤ - أخبرنا أحمد بن سليمان الرَّهاويُّ ثنا يزيد- وهو ابن هارون- أنا هشام- وهو ابن حسَّان، بصريٌّ- عن محمَّد- وهو ابن سيرين- عن يحيى ابن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار عن الفضل بن عبَّاس أنَّه كان رديف رسول الله ، فجاءه رجلٌ، فقال: يا رسول الله، إنَّ أمي عجوزٌ كبيرةٌ، وإن حملتها لم تستمسك، وإن ربطتها خشيت أن أقتلها. فقال رسول الله : «أرأيت لو كان على أمِّك دَيْنٌ، أكنت قاضيه؟» قال: نعم. قال: «فحجَّ عن أمِّك».

قال النَّسائيُّ: سليمان لم يسمع من الفضل (٣).

وقد رواه عليُّ بن عاصم عن يحيى بن أبي إسحاق عن سليمان بن يسار


(١) «المسند»: (١/ ٢١٢) وا نظر: (١/ ٣٥٩).
(٢) «سنن النسائي»: (٥/ ١١٨ - رقم: ٢٦٤٠)، وهو في «الكبرى»: (٢/ ٣٢٤ - رقم: ٣٦٢٠).
(٣) «السنن الكبرى»: (٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦ - رقم: ٣٦٢٣) وكلمة النسائي في سماع سليمان سقطت من المطبوع، وهي ثابتة في «تحفة الأشراف»: (٨/ ٢٦٤ - رقم: ١١٠٤٤).