كتاب تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي

مسائل التمتع - مسألة (٤٠٠): التمتع أفضل من الإفراد والقران. - ج: 3 - ص: 447

قال الوليد: يعني ذا الحليفة (١).

انفرد بإخراجه البخاريُّ (٢).

٢١١٣ - الحديث الثَّالث: قال أحمد: وحدَّثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل قال: قال الصُّبي بن معبد: كنت نصرانيًّا فأسلمت، وأهللت بالحجِّ والعمرة، فسمعني زيد بن صُوْحان وسلمان بن ربيعة وأنا أهلُّ

بهما، فقالا: لهذا أضلُّ من بعير أهله! فكأنَّما حُمل عليَّ بكلمتهما جَبَلٌ، فقدمت على عمر فأخبرته، فأقبل عليهما فلامهما، ثُمَّ أقبل عَلَيَّ فقال: هديت لسنَّة النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٣).

ز: رواه ابن ماجة من رواية ابن عيينة (٤)، وأخرجه أبو داود (٥) والنَّسائيُّ (٦) من حديث منصور عن أبي وائل.

قال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب "العلل": وهو حديثٌ صحيحٌ (٧) O.

٢١١٤ - الحديث الرَّابع: قال أحمد: وحدَّثنا أبو معاوية ثنا حجَّاج عن الحسن بن سعد عن ابن عبَّاس قال: أخبرني أبو طلحة أنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جمع (٨) بين الحجِّ والعمرة (٩).

---

(١) "المسند": (١/ ٢٤).
(٢) "صحيح البخاري": (٢/ ٣٨٧)؛ (فتح- ٣/ ٣٩٢ - رقم: ١٥٣٤).
(٣) "المسند": (١/ ٢٥).
(٤) "سنن ابن ماجة": (٢/ ٩٨٩ - رقم: ٢٩٧٠).
(٥) "سنن أبي داود": (٢/ ٤٤٣ - رقم: ١٧٩٥).
(٦) "سنن النسائي": (٥/ ١٤٦ - رقم: ٢٧١٩).
(٧) "العلل": (٢/ ١٦٦ - رقم: ١٩٢).
(٨) في هامش الأصل: (صـ: تمتع) ولم يتبين لنا من كتب هذه الحاشية.
(٩) "المسند": (٤/ ٢٨).