للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٢٦ - قال التِّرمذيُّ: حدَّثنا أبو عمَّار ثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال: من حجَّ البيت فليكن آخر عهده بالبيت الطَّواف، إلا الحُيَّض رخَّص لهنَّ رسولُ الله .

قال التِّرمذيُّ: هذا حديثٌ صحيحٌ (١).

ز: رواه النَّسائيُّ عن إسحاق بن إبراهيم عن عيسى به (٢) O.

٢٢٢٧ - قال التِّرمذيُّ: حدَّثنا نصر بن عبد الرَّحمن الكوفيُّ ثنا المحاربيُّ عن الحجَّاج بن أرطأة عن عبد الملك بن المغيرة عن عبد الرَّحمن بن البيلمانيِّ (٣) عن عمرو بن أوس عن الحارث بن عبد الله بن أوس قال: سمعتُ النَّبيَّ يقول: «من حجَّ هذا البيت أو اعتمر فليكن آخر عهده بالبيت». فقال له عمر: خَرَرْتَ من يديك (٤)، سمعت هذا من رسول الله ولم تخبرنا به؟! قال التِّرمذيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ (٥).

ز: هذا إسنادٌ ضعيفٌ، وقد رواه هكذا غير واحدٍ عن الحجَّاج، وقد خولف في بعضه، والله أعلم O.

* * * * *


(١) «الجامع»: (٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠ - رقم: ٩٤٤) وفيه: (حديث حسن صحيح).
(٢) «السنن الكبرى»: (٢/ ٤٦٦ - رقم: ٤١٩٦).
(٣) في (ب): (السليماني) خطأ، وفي «التحقيق»: (عبد الرحمن البيلماني).
(٤) في «النهاية»: (٢/ ٢١ - خرر): (أي: سقطت من أجل مكروه يصيب يديك من قطع أو وجع.
وقيل: هو كناية عن الخجل، يقال: خررت عن يدي: خجلت. وسياق الحديث يدل عليه.
وقيل: معناه: سقطت إلى الأرض من سبب يديك، أي من جنايتهما، كلما يقال لمن وقع في مكروه: إنما أصابه ذلك من يده، أي: من أمر عمله، وحيث كان العمل باليد أضيف إليها) ا. هـ
(٥) «الجامع»: (٢/ ٢٧١ - رقم: ٩٤٦).