للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قديك (١)، وليس فيه دليلٌ على أنَّه يجوز لكلِّ أحدٍ في كلِّ حالٍ الدَّفع من مزدلفة بعد نصف الليل، والله أعلم O.

احتجُّوا:

٢٢٣٢ - بما رواه الإمام أحمد، قال: حدَّثنا أبو داود عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عبَّاس أنَّ رسول الله وقف بجمع، فلمَّا أضاء كلُّ شيءٍ قبل أن تطلع الشَّمس أفاض (٢).

قال المصنِّف: زمعة ضعيفٌ، كثير الغلط.

ز: حديث زمعة هذا لم يخرَّج في «السُّنن».

وزمعة: روى له مسلمٌ مقرونًا بغيره (٣)، وقال ابن معين في روايةٍ عنه: زمعة صويلح الحديث (٤). وقال النَّسائيُّ: ليس بالقويِّ (٥). وقال ابن عَدِيٍّ: أرجو أنَّ حديثه صالحٌ، لا بأس به (٦).

وقال الإمام أحمد في سلمة: روى عنه زمعة أحاديث مناكير، أخشى أن يكون حديثه ضعيفًا (٧). ووثَّقه ابن معين (٨) وغيره.


(١) «سنن أبي داود»: (٢/ ٥٠٢ - رقم: ١٩٣٧).
(٢) هذا الحديث سقط من الطبعة الميمنية لـ «المسند»: (١/ ٣٢٧) ومن طبعة الشيخ أحمد بن محمَّد شاكر: (٥/ ١١).
وهو ثابت في طبعة مؤسسة الرسالة: (٥/ ١٥٢ - ١٥٣ - رقم: ٣٠٢٠).
(٣) «رجال صحيح مسلم» لابن منجويه: (١/ ٢٢٩ - رقم: ٤٩٣).
(٤) «التاريخ» برواية الدوري: (٣/ ٧٥ - رقم: ٣٠٢).
(٥) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ١٠٧ - رقم: ٢٢٠).
(٦) «الكامل»: (٣/ ٢٣٢ - رقم: ٧٤٤).
(٧) «العلل» برواية عبد الله: (٢/ ٥٢٧ - رقم: ٣٤٧٩).
(٨) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ١٧٥ - رقم: ٧٦٢) من رواية! إسحاق بن منصور عنه.