هو من موارده المهمة في الترجمة للرجال، وفي تخريج الأحاديث، وفي ذكر بعض الفوائد العلمية والأدبية الأخرى.
- الضعفاء لابن الجوزي:
وذكره المنقح في مواضع باسم «الجرح والتعديل»(٣/ ٤٠٧؛ ٤/ ٢٩٧).
وهو من الموارد التي كان يرجع إليها المنقح في تراجم الرواة.
وكان المنقح ينبه أحيانًا على اختلاف كلام ابن الجوزي في «التحقيق» مع كلامه في «الضعفاء»(انظر: ٣/ ١٢٦ - ١٢٧؛ ٤/ ٢٥٨، ٢٨٩).
وقد تعقبه في بعض المواضع (انظر: ٢/ ٦٣٧).
- تهذيب الكمال للمزي:
وهو أهم مصدر من مصادر المنقح في نقل كلام علماء الجرح والتعديل في الرواة، فجل نقوله عن علماء الجرح والتعديل هي مأخوذة عنه، نعم كان المنقح يراجع ما تيسر له من أصول هذا الكتاب، كـ «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم، و «الثقات» لابن حبان، و «تاريخ بغداد» للخطيب وغيرها.
وقد كان المنقح ينقل أحيانًا ترجمة الراوي كاملة من «التهذيب»(انظر مثلاً: ٣/ ٩٨).
ونجده في بعض المواضع ينبه على الاختلاف الذي يقع بين ما في «تهذيب الكمال» وما في مصادره الأصلية (انظر مثلاً: ٣/ ١٩٢).
وقد تعقبه المنقح في بعض المواضع (انظر: حاشية ٣/ ٧٨).
وقد وقفنا خلال عملنا في الكتاب على بعض السقوط التي في مطبوعة