التتبع أنه ﵀ كان يرجع إليه في تخريج كل حديث من أحاديث الكتب الستة المذكورة في الكتاب.
وقد كان المنقح ينقل أيضًا كلام المزي في تخريج الأحاديث (انظر: ١/ ٢٣٧).
وتعقب المنقح الحافظ المزي في بعض المواضع (انظر: ٣/ ٤٦٩، ٤/ ١٨٤).
خامسًا: كتب التخريج:
- بيان الوهم والإيهام لابن القطان:
هو من الكتب التي ينقل عنها المنقح في بعض المواضع، وكثيرًا ما يتعقبه المنقح في أحكامه على الأحاديث والرواة التي ينقلها عنه (انظر: ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧؛ ٢/ ١٠٩، ٣٠٠؛ ٣/ ٨٣؛ ٥/ ١٥).
- مختصر سنن أبي داود للمنذري:
صرح بالنقل عنه في بعض المواضع (١/ ٣٩٨)، ويبدو - والله أعلم - أنه من الكتب التي استفاد منها ولم يلتزم بالنص على إفادته منها.
- الإمام لابن دقيق العيد:
لم ينص المؤلف على اسم هذا الكتاب، وإنما نص على اسم مؤلفه (الحافظ ابن دقيق العيد)، فهو من الكتب التي استفاد منها دون الإشارة إليها، والله أعلم.
- تنقيح التحقيق للذهبي:
هناك أيضًا بعض الأمارات التي تدل على إطلاع المنقح على كتاب