للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمِّي: أَشهِد عليها رسول الله . فأخذ بيدي، فانطلق بي حتَّى أتينا رسول الله ، فقال: يا رسول الله، إنَّ أمَّ هذا الغلام سألتني أن أهب له هبةً، فوهبتها له، فقالت: أَشْهد عليها رسول الله ، فأتيتك لأُشْهِدك. فقال: «رويدك، ألك ولدٌ غيره؟». قال: نعم. قال: " كلُّهم أعطيتهم كما

أعطيته؟ «. قال: لا. قال:» فلا تشهدني على جَوْرٍ، إنَّ لبنيك عليك من الحقِّ أن تعدل بينها " (١).

٢٥٧٦ - قال أحمد: وحدَّثنا عبد الرزَّاق ثنا مَعْمَر عن الزهريِّ قال: أخبرني محمَّد بن النعمان بن بَشير وحُميد بن عبد الرحمن عن النعمان بن بَشير قال: ذهب أبي- بشير بن سعد- بل رسول الله ليُشْهِدَه على نَحْلٍ نَحَلَنِيه، فقال النبيُّ : «أكلُّ بنيك نَحَلْتَ مثل هذا؟». قال: لا. قال: «فأرجعها» (٢).

٢٥٧٧ - قال أحمد: وحدَّثنا محمَّد بن أبي عَدِيٍّ عن داود عن الشعبيِّ عن النعمان بن بَشيرٍ قال: حملني أبي- بَشير بن سعدٍ- إلى رسول الله ، فقال: يارسول الله، أشهد أنِّي قد نَحَلْتُ النعمان كذا وكذا- شيئًا سمَّاه-.

فقال: «أكلَّ ولدك نَحَلْتَ مثل الذي نَحَلْتَ النعمان؟». قال: لا. قال: «فأشهد غيري». قال: «أليس يسرُّك أن يكونوا لك في البرِّ سواء؟». قال: بلى. قال: «فلا إذًا» (٣).

هذه الطرق مخرَّجةٌ في «الصحيحين».

ز: طريق مجالد: ليست في «الصحيحين».


(١) «المسند»: (٤/ ٢٦٩).
(٢) «المسند»: (٤/ ٢٦٨)؛ «صحيح البخاري»: (٣/ ٦٥٠)، (فتح- ٥/ ٢١١ - رقم: ٢٥٨٦)؛ «صحيح مسلم»: (٥/ ٦٥)، (فؤاد- ٣/ ١٢٤١ - ١٢٤٢ - رقم: ١٦٢٣).
(٣) «المسند»: (٤/ ٢٦٩)؛ «صحيح مسلم»: (٥/ ٦٦ - ٦٧)، (فؤاد- ٣/ ١٢٤٣ - ١٢٤٤ - رقم: ١٦٢٣).