للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خطأ، إنما هو كما روى الثقات عن أيُّوب عن عكرمة أنَّ النبيَّ .... مرسلٌ، ابن عليَّة وحمَّاد بن زيد، وهو الصحيح. قلت: الوهم ممن هو؟ قال: من حسين، ينبغي أن يكون، فإنَّه لم يروه عن جرير غيره. قال أبي: رأيت حسين المرُّوذِيَّ ولم أسمع منه (١).

وقال الخطيب: قد رواه سليمان بن حرب عن جرير بن حازم أيضًا كما رواه حسين، فبرئت عهدته، وزالت تبعته.

ثم ذكره بإسناده، وقال: ورواه أيُّوب بن سويد هكذا عن الثوريِّ عن أيُّوب موصولا، وكذلك رواه مُعَمَّر بن سليمان عن زيد بن حِبَّان عن أيُّوب (٢) O.

٢٦٩٢ - الحديث الثالث: قال أحمد: وحدَّثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء الخراسانيُّ عن ابن عبَّاس أن خِذَاما أبا وديعة أنكح ابنته رجلاً، فأتت النبيَّ ، فاشتكت إليه أنها أنكحت وهي كارهة،

فانتزعها النبيُّ- من زوجها، وقال: «لا تكرهوهن» (٣).

ز: هذا الحديث لم يخرِّجه أحد من أمِّة «الكتب السِّتَّة» من هذا الوجه، وهو منقطعٌ، فإنَّ عطاء الخراسانيَّ: لم يدرك ابن عبَّاس، ولم يره.

قاله أبو داود (٤).

وهذه المرأة التي زوَّجها أبوها هي: خنساء بنت خِذَام، وقد روى


(١) «العلل»: (١/ ٤١٧ - رقم: ١٢٥٥).
(٢) «تاريخ بغداد»: (٨/ ٨٩ - رقم: ٤١٨٤) تحت ترجمة حسين بن محمَّد بن بهرام المروذي
(٣) «المسند»: (١/ ٣٦٤).
(٤) «المراسيل»: (ص: ٢٥٧ - رقم: ٣٤٩).