للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٠٠ - طريق آخر: قال أحمد: وحدَّثنا يزيد بن هارون أنا محمَّد بن إسحاق عن الحجَّاج بن السائب بن أبي لبابة قال: كانت بنت خِذَام عند رجل فأمَتْ منه، فزوَّجها أبوها رجلاً من بني عوف، وحَطَّت (١) هي إلى أبي لبابة،

فأبى أبوها إلا أن يلزمها العوفي، وأبت هي، حتى ارتفع شأنهما إلى النبيِّ ، فقال: «هي أولى بأمرها فألحقها بهواها». فزوجت أبا لبابة، فولدت له أبا السائب (٢).

ز: كذا فيه: (فولدت له أبا السائب) (٣)، والصواب: (فولدت له السائب)، وهو والد الحسين وحجَّاج.

وهذا الإسناد غير مخرَّجٍ في شيءٍ من «الكتب السِّتَّة»، وهو منقطعٌ، وقد قيل فيه: عن الحجَّاج عن أبيه.

قال البخاريُّ في «التاريخ»: حجَّاج بن السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاريُّ المدنيُّ عن أبيه عن جدَّته الخنساء بن خِذَام. قاله محمَّد بن سعيدٍ أنا عبد الرحيم عن ابن إسحاق (٤).

وذكره ابن أبي حاتمٍ نحو ما ذكره البخاريُّ، لم يزد (٥)، والله أعلم O.

٢٧٠١ - الحديث الرابع: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا أبو بكر النيسابوريُّ ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزَّاق أنا معمر عن صالح بن كيسان عن نافع بن جبير عن ابن عبَّاس قال: قال رسول الله : «ليس للوليِّ مع الثيِّب أمرٌ».


(١) أي مالت إليه، ونزلت بقلبها نحوه. انظر: «النهاية»: (١/ ٤٠٢ - حطط).
(٢) «المسند»: (٦/ ٣٢٨).
(٣) وكذا في مطبوعة «المسند».
(٤) «التاريخ الكبير»: (٢/ ٣٧٦ - رقم: ٢٨٢٥).
(٥) «الجرح والتعديل»: (٣/ ١٦١ - ١٦٢ - رقم: ٦٨٦).