للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد قيل: إنَّ عمر المقول له زوِّج رسول الله هو عمر بن الخطَّاب.

والمعنى: أنها رضيت، وأجابت إلى أن يتزوَّج بها رسولُ الله ، والمزوِّج لها من رسول الله ابنُها سلمة بن أبي سلمة.

٢٧٠٩ - قال سعيد بن يحيى الأمويُّ: حدَّثني أبي ثنا محمَّد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيحٍ، وعن أبان بن صالحٍ عن عطاء بن أبي رباحٍ عن (١) مجاهدٍ عن ابن عبَّاس أنَّ رسولَ الله تزوَّج ميمونةَ بنتَ الحارث وهو حرامٌ، وأقام بمكة ثلاثا … فذكر الحديث إلى أن قال: وقد جاءتْه بنتُ حمزةَ بنِ عبد الطلب وكانت مع خالتها- بمكَّة- أسماءَ بنتِ عميسٍ ليخرجها معه، فاختصم فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرٌ، وكان رسول الله آخى بين زيدٍ وحمزةَ، فقضى بها رسول الله لجعفرٍ لمكان خالتِها أسماءَ بنتِ عميسٍ، وزوَّجها رسولُ الله سلمةَ بنَ أبي سلمةَ، فماتَا قبل أن يجتمعَا، فكان نبي الله يقول: «هل حزنت سلمة؟!». وهو كان زوَّج رسول الله أمَّه.

كذا فيه: (عن مجاهدٍ)، والصواب: (ومجاهدٍ).

٢٧١٠ - قال البيهقيُّ: أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو جعفرٍ الرزاز ثنا أحمدُ بنُ الخليل ثنا الواقديُّ؟ ثنا عمر بن عثمان المخزوميُّ عن سلمة بن عبد الله بن سلمة بن أبي سلمة عن أبيه عن جدِّه أنَّ النبيَّ خطب أمَّ سلمةَ … ثم قال: «مري ابنك أن يزوِّجك». أو قال: «زوَّجها ابنها»، وهو يومئذٍ صغير لم يبلغ (٢).

الواقديُّ غير محتجٍّ به، والله أعلم O.


(١) كتب فوقها بالأصل: (كذا).
(٢) «سنن البيهقي»: (٧/ ١٣١).