للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأنصاريِّ عن عمِّه مُجمِّع بن جارية (١) قال: قسم رسول الله خيبر، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهمًا (٢).

قال أبو داود: وحديث مُجمِّع فيه وهمٌ (٣).

ز: رواه أبو داود عن محمَّد بن عيسى عن مُجَمِّع، وذكر أنَّ حديث ابن عمر أصحُّ.

ويحتمل أن يكون في هذا الحديث (أعطى الفارس سهمين) يعني بفرسه، (وأعطى الراجل سهمًا) يعني صاحبه، فتكون ثلاثة أسهم، والله أعلم O.

٣٠٧٧ - الحديث الثاني: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا أبو بكر النيسابوريُّ ثنا أحمد بن منصور ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ابن نمير ثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنَّ رسول الله جعل للفارس سهمين، وللراجل سهمًا.

قال أبو بكر النيسابوريُّ: هذا عندي وهمٌ من أبي بكر بن أبي شيبة، أو من الرماديِّ، لأنَّ أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن بشر وغيرهما رووه عن ابن نمير خلاف هذا. على ما تقدَّم (٤).


(١) في «التحقيق»: (حارثة) خطأ.
(٢) «المسند»: (٤/ ٤٢٠) باختصار.
(٣) «سنن أبي داود»: (٣/ ٣٢٦ - رقم: ٢٧٣٠)، ونص الكلام في مطبوعة عوَّامة: (وحديث أبي معاوية أصحُّ والعمل عليه، أي: الوهم في حديث مجمع).
وفي الطبعة التى مع «عون المعبود» (٧/ ٤٠٩ - رقم: ٢٧١٩): (حديث أبي معاوية أصح والعمل عليه، وأرى الوهم في حديث مجمع أنه قال ثلاث مائة فارس، وكانوا مائتي فارس).
وكذا نقلها البيهقي عن أبي داود في «معرفة السنن»: (٥/ ١٣٦).
(٤) «سنن الدارقطني»: (٤/ ١٠٦).