والآتي بعده: هو حنش بن عبد الله السبائي. وترجم لحنش بن المعتمر: العقيلي في «الضعفاء الكبير»: (١/ ٢٨٨ - رقم: ٣٥٢)؛ والمزي في «تهذيب الكمال»: (٧/ ٤٣٢ - رقم: ١٥٥٦)؛ والذهبي في «ميزان الاعتدال»: (١/ ٦١٩ - رقم: ٢٣٦٨)؛ وابن حجر في «تهذيب التهذيب»: (٣/ ٥١) فقالوا في نسبته: (الكناني الكوفي). وذكره ابن أبي حاتم في «الجرح»: (٣/ ٢٩١ - رقم: ١٢٩٧) فقال: (الكناني)؛ وذكره العجلي في ثقاته: (ترتيبه- ١/ ٣٢٦ - رقم: ٣٧٣) فقال: (كوفي). وأمَّا حنش بن عبد الله: فقال البخاري في تاريخه: (٣/ ٩٩ - رقم: ٣٤٣) وابن أبي حاتم في «الجرح»: (٣/ ٢٩١ - رقم: ١٢٩٨) وابن حبان في «الثقات»: (٤/ ١٨٤) وابن السمعاني في «الأنساب» (٧/ ٢٦؛ ٨/ ٩٣) والمزي في «تهذيب الكمال»: (٧/ ٤٢٩ - رقم: ١٥٥٥) والذهبي في «النبلاء»: (٤/ ٤٩٢ - رقم: ١٩٢٠) [تصحفت في المطبوع إلى: النسائي] و «الميزان»: (١/ ٦٢٠ - رقم: ٢٣٦٩) وابن حجر في «تهذيب التهذيب»: (٣/ ٥٠ - ٥١) قالوا كلهم: (السبائي الصنعاني). وفي ترجمته من «تهذيب الكمال»: (٧/ ٤٣٠ - رقم: ١٥٥٥): (قال ابن المديني: حنش الذي روى عن فضالة بن عبيد هو حنش بن علي الصنعاني، وليس هذا حنش بن المعتمر الكناني صاحب علي، ولا حنش بن ربيعة الذي صل خلف علي صلاة الكسوف، ولا حنش صاحب التيمي). وقال المزي في صدر الترجمة: (حنش بن عبد الله، ويقال: ابن علي). وذكر مترجموه في شيوخه: ابن عبَّاس- وهو شيخه في هذا الإسناد-، وذكروا من الرواة عنه: قيس بن الحجاج- وهو الراوي عنه هنا-؛ بينما لم يُذكر ذلك في ترجمة حنش بن المعتمر. فظهر أن الذي في الإسناد هو حنش بن عبد الله السبائي الصنعاني. وأمَّا كلام ابن حبان- موضع الإشكال-: فإنَّه قال في «المجروحون»: (١/ ٢٦٩): (حنش بن المعتمر الصنعاني … يروي عن علي بن أبي طالب .... كان كثير الوهم في الأخبار، ينفرد عن علي [﵁] بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممَّن لا يحتجُّ به) ا. هـ وقال في «الثقات»: (٤/ ١٨٤): (حنش بن عبد الله السبائي الصنعاني، من صنعاء الشام، يروي عن فضالة بن عبيد وابن عبَّاس … ) ا. هـ فابن حبان ذكر حنشا الذي في الإسناد في كتابه «الثقات»، وأمَّا نسبته الأول إلى صنعاء فقد سبق أنه تبع فيها الإمام البخاري، والله تعالى أعلم.