للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنا البرقانيُ قال: قال لنا أبو الحسن الدَارَقطنيُّ: سلم بن المغيرة يكنى أبا حنيفة، وهو بغداديّ، ليس بالقوي (١).

٧٥ - وقال البيهقيُ: أبنا أبو سعيد الخطيب أنا أبو بحر البَربَهاريُّ ثنا بشر بن موسى ثنا الحميديَّ ثنا سفيان ثنا الرُّكَيْنْ بن الرَّبيع عن عمَةٍ له- يقال لها: صفية بنت عميلة (٢) - أن الحسين بن علي سُئل عن سؤر الهرة، فلم ير به بأساً (٣).

٧٥/ أ- وعن عائشة أنها قالت: كان رسول الله تمرُ به الهرَّةُ، فيصغي لها الإناء، فتشرب، ثم يتوضأُ بفضلها.

[] (٤) رواه الدَارَقُطْنيُ أيضاً (٥) من رواية: عبد الله بن سعيد المقبري، قال: [وهو] (٦) ضعيفٌ (٧). وقال ابن معين: ليس بشيء (٨). وقال


وقد نص الطحاوي في «مشكل الآثار»: (٧/ ٧١ - ٧٢ رقم: ٢٦٥١) على خطأ مؤمل.
ووقع في «تاريخ بغداد»: (ورواه مؤمل بن إسماعيل ومحمد بن أبي رزين عن الثوري عن ابن أبي الرجال) وهو خطأ.
ورواية مؤمَل خرجها الطحاوي في «شرح المعاني»: (١/ ١٩) وفي «المشكل»: (٧/ ٢١ - رقم: ٢٦٥١) على الصواب (عن الثوري عن أبي الرجال) كما بالأصل.
(١) «تاريخ بغداد»: (٩/ ١٤٦ - ١٤٧ - رقم: ٤٧٥٨).
(٢) في الأصل غير واضحة وأثبتت من «سنن البيهقي».
(٣) «سنن البيهقي»: (١/ ٢٤٧).
(٤) في الأصل: (ز)، ولا محل لها هنا، فالسابق كله من كلام المنقَّح.
(٥) (أيضاً) ليست في (ب).
(٦) في الأصل: (وهب)، والتصويب من (ب) و «سنن الدارقطني».
(٧) في «سنن الدارقطني»: (١/ ٦٦ - ٦٧) قال عقب الحديث: (قال أبو بكر [هو النيسابوري]: يعقوب هذا أبو يوسف القاضي، وعبد ربَّه هو ابن سعيد المقبري وهو ضعيف).
فيصعب تمييز كلام أبي بكر النيسابوري من كلام الدارقطني، وغالب الظن أن الأخير من كلام الدارقطني كما جزم به المنقَّح، والله أعلم.
(٨) «التاريخ» برواية الدارمي: (ص: ١٦٦ - رقم: ٥٩٥).