للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله : «بول الغلام ينضح [عليه] (١)، وبول الجارية يغسل».

قال قتادة: هذا ما لم يطعما، فإذا طعما غسل بولهما (٢).

ز: رواه أبو داود (٣) وابن ماجه (٤) والترمذيَّ وقال: حديث حسن.

وذَكر أنَّ هشاماً الدَستوائيَ رفعه عن قتادة، وأنَّ سعيد بن أبي عروبة وقفه عنه ولم يرفعه (٥).

وقال البخاريَّ: سعيد بن أبي عروبة لا يرفعه وهام الدَّستوائيُ يرفعه وهو حافظ (٦).

وكذلك ذكر الدَارَقُطْنِيُ (٧)، وروى هذا الحديث وصحَحه (٨)؛ ورواه الحاكم في «المستدرك» وقال: على شرطهما (٩) O.

١٢٣ - الحديث الثَالث: قال أحمد: ثنا عفَّان ثنا وهيب ثنا أيُّوب عن


(١) زيادة من (ب) و «المسند».
(٢) «المسند» (١/ ٧٦)، وانظر: (١/ ١٣٧).
(٣) «سنن أبي داود»: (١/ ٣٣٣ - رقم: ٣٨١).
(٤) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٧٤ - ١٧٥ - رقم: ٥٢٥).
(٥) «الجامع»: (١/ ٥٩٩ - ر قم: ٦١٠).
(٦) «ترتيب العلل الكبير للترمذي»: (ص: ٤٢ - ٤٣ - رقم: ٣٨)، وتصحف فيه (سعيد) إلى (شعبة)، وقد نقله على الصواب البيهقي في «السنن»: (٢/ ٤١٥) وابن دقيق في «الإمام»: (٣/ ٥٩٨).
(٧) «العلل»: (٤/ ١٨٥ - رقم: ٤٩٥) وأشار إلى اختلاف أصحاب هشام عليه في الوقف والرفع.
(٨) هكذا وقع بالأصل و (ب)، والحديث رواه الدارقطني في «سننه» (١/ ١٢٩) ولكن لم نقف على تصحيحه له، ونخشى أن يكون في الكلام سقط، والله أعلم.
وقد قال الحافظ ابن حجر في «التلخيص»: (١/ ٥٠): (إسناده صحيح، وقد اختلف في رفعه ووقفه، وفي وصله وإرساله، وقد رجح البخاري صحته، وكذا الدارقطني) ا. هـ فهذا يؤيد ما وقع هنا والله أعلم.
(٩) «المستدرك»: (١/ ١٦٥ - ١٦٦).