للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يسمَّ، فقال: «اعد وضوءك» - ثلاث مرات- ثم توضَّأ وسمَّى، فقال: «الآن حين أصبت وضوءك».

هذه الأحاديث فيها مقالٌ قريبٌ:

فقي الحديث الأوَّل: كثير بن زيد، قال يحيى: ليس بذاك القويِّ (١).

وقال أبو زرعة: هو لينٌ (٢).

قال أحمد والبخاريُّ: أحسن شيء في هذا الباب حديث كثير بن زيد (٣). وحديث قتيبة جيدٌ (٤).

وقد قالوا في رُبَيح: أنَّه ليس بالمعروف.

وقال أحمد: من أبو ثِفَال؟ (٥).

وقال الترمذيَّ: اسمه ثمامة بن حصين (٦).

ومن مذهب أحمد تقديم الحديث الضَعيف على القياس.


(١) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٧/ ١٥١ - رقم: ٨٤١) من رواية ابن أبي خيثمة.
(٢) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٧/ ١٥١ - رقم: ٨٤١) وفيه: (صدوقٌ فيه لين).
(٣) كلام الإمام أحمد سيأتي بنصه، وأما كلام البخاري فلم نقف عليه، وسيأتي عنه أنه قال: أحسن ما في الباب حديث رباح بن عبد الرحمن.
انظر: (ص: ١٨٠)، و «البدر المنير» لابن الملقن: (٣/ ٢٣٤ - ٢٣٥).
(٤) الظاهر أن هذا الحكم من ابن الجوزي، وليس متصلاً بالكلام السابق، يؤيد ذلك أن ابن الملقن قال في «البدر المنير»: (٣/ ٢٢٩): (وأغرب أبو الفرج ابن الجوزي فقال في كتابه «التحقيق»: هذا حديث جيِّدٌ) ا. هـ
(٥) نقل هذا عنه شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً في «شرح العمدة»: (١/ ١٦٩) وذكر أنَه من رواية الحسن بن محمد- وهو السجستاني- عن أحمد. وانظر: «المغني»: (١/ ١٤٥ - ١٤٦).
(٦) «الجامع»: (١/ ٧٧ - رقم: ٢٥).