للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أحمد (١) ويحيى (٢): ثقة: وقال أبو حاتم: صدوق حسن الحديث (٣).

وقال النَسائيُ: ليس بالقويِّ (٤). وقال ابن حِبَان: كان من أهل النُسك، لكن لم يكن الحديث من صناعته، فكان يأتي بالشيء على التَوهُم فكثرت المناكير في روايته فاستحق ترك الاحتجاج به (٥).

وفي اسم أبي نعيم خمسة أقوال حكاها الصُوريَّ (٦): همار- بالميم-، وهبار- بالباء-، وهدار- بالدَال- وخمار- بالخاء المعجمة والمفتوحة-، وحَمار- بالحاء المهملة المكسورة- (٧) O.

٢٣٢ - الحديث الثَّالث: قال أحمد: ثنا الحسن بن سَوَار ثنا ليث بن سعد عن معاوية عن عتبة أبي أُميَّة عن أبي سلاَّم الأسود عن ثوبان قال: رأيتُ رسولَ الله توضأَ ومسح على الخفيَن وعلى الخمار (٨).


(١) انظر المواضع السابقة من «العلل» برواية عبد الله.
(٢) «التاريخ» برواية الدوري: (٤/ ٤٦٦ - رقم: ٥٣٢٢)؛ ورواية ابن طهمان: (ص: ٣٦ - رقم: ٣٤)؛ ورواية ابن الجنيد: (ص: ٣٣٧ - رقم: ٢٦١).
(٣) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٧/ ٢٥٣ - رقم: ١٣٨٥).
(٤) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٢١٢ - رقم: ٥٤٨).
(٥) «المجروحون»: (٢/ ٢٥٣) مع اختلاف يسير.
(٦) هو أبو عبد الله محمَّد بن علي بن عبد الله الشامي، له استدراكات على كتاب شيخه عبد الغني الأزدي في المشتبه.
انظر: «سير النبلاء»: (١٧/ ٦٢٧ - رقم: ٤٢٤)؛ مقدمة محقق «توضيح المشتبه»: (١/ ٢٣).
(٧) لم يضبط الحافظ ابن عبد الهادي الميم، وقال ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه»: (٢/ ٤٠٦) - بعد أن ذكر الأقوال في اسم أبي نعيم ومنها: الرابع: بالمهملة المفتوحة والميم المشددة-: (وجعل ابن الجوزي وابن عبد البر القول الرابع بالمهملة المكسورة وتخفيف الميم، خلافاً لما قيَّده المصنف [الذهبي] فيما وجدته بخطه " ا. هـ
(٨) «المسند»: (٥/ ٢٨١).