(٢) «التاريخ» برواية الدارمي: (ص: ١٢٣ - رقم: ٣٨٦). (٣) هكذا أورد. الحافظ المزي في «تهذيب الكمال»: (١١/ ٤١٨ - رقم: ٢٥١٢)، وهو عند ابن عدي في «الكامل»: (٣/ ٢٧٥ - رقم: ٧٤٧) في ترجمة سليمان بن داود الخولاني إلى قوله (أرجو أن يكون صحيحاً). وأما في مطبوعة «مسائل أحمد» للبغوي: (ص: ٥١ - رقم: ٣٨) فجاء النص فيها كما يلي: (وسئل أحمد عن حديث عمرو بن حزم في الصدقات صحيح هو؟ فقال: أرجو أن يكون صحيحا)، ثم أعاده في موضع آخر: (ص: ٨٤ - رقم: ٧٢، ٧٣) كما سبق وزاد: (حدثني الحكم بن موسى وأنا سألته أنبأنا- كذا- يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود قال: حدثني الزهري عن أبي بكر [بن] محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ كتب إلى أهل اليمن كتاباً فيه الفرائض … وذكر الحديث) ا. هـ فهل تصحيح الإمام أحمد لرواية الحكم بن موسى هذه كما ورد النص عليه عند ابن عدي والمزي، أم هو راجع لأصل الحديث؟ يؤيد الثاني ما ذكره أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه»: (١/ ٤٥٤ - رقم: ١١٥٠) قال: (عرضت على أحمد بن حنبل حديث يحيى بن حمزة الطويل في الديات، فقال: هذا رجل من أهل حران يقال له: سليمان بن أبي داود- كذا- ليس بشيء) ا. هـ والله أعلم. (٤) «الميزان» للذهبي: (٢/ ٢٠١ - رقم: ٣٤٤٨).