وخرَّج ابن عبد البر من رواية مضر بن محمد عن ابن معين خبراً فيه تصحيح ابن معين لحديث بُسرة، وفيه أيضاً سؤاله لأحمد، فانظره في «التمهيد»: (١٧/ ١٩٢)، وانظر أيضاً «الإمام» لابن دقيق: (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٤)، و «التلخيص» لابن حجر: (١/ ١٣٢). (١) قال يعقوب الفسوي في «المعرفة»: (٢/ ٢٧ - ٢٨): (وسمعت بعض ولد جويرية بن أسماء وكان ملازماً لعلي قال: قال علي [هو ابن المديني]: لم أجد لابن إسحاق إلا حديثين منكرين: نافع عن ابن عمر عن النبي ﷺ: «إذا نعس أحدكم يوم الجمعة … »، والزهري عن عروة عن زيد بن خالد: «إذا مس أحدكم فرجه … »، هذين لم يروهما عن أحد والباقين يقول: ذكر فلان، ولكن هذا فيه حدثنا) ا. هـ (٢) «التعديل والتجريح» للباجي: (١/ ٣٧٧ - رقم: ٨٢)؛ «هدي الساري» لابن حجر: (ص: ٣٨٩). (٣) «الميزان» للذهبي: (١/ ١٩٩ - رقم: ٧٨٥)، وساق نصَّ كلام أبي داود الحافظُ ابن حجر في «التهذيب»: (١/ ٢١٧ - رقم: ٤٦٦) عن رواية الآجري، ولم نقف عليه في ما طبع من «سؤالات الآجري». (٤) «الضعفاء والمتروكون»: (ص: ٥٦ - رقم: ٤٩).