للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الوضوء".

وقال الطَّبرانيُ: لم يروه عن نافع إلا عبد الرَحمن بن القاسم الفقيه المصريَّ، ولا عن عبد الرَحمن إلا أصبغ، تفرَّد به أحمد بن سعيد (١).

ورواه أبو حاتم ابن حِبَّان في «صحيحه» (٢) والحاكم وصححه (٣).

وأمَّا حديث أمِّ حبيبة: فرواه ابن ماجه (٤).

وروي عن الإمام أحمد أَنه قال: حديث أم حبيبة حديثٌ صحيحٌ (٥).

وكذلك قال أبو زرعة الرَازيَّ فيما حكى عنه التِّرمذيَّ (٦).

وأمَا حديث جابر: فرواه أبو بكر الأثرم أيضاً، ولفظه: «من مسَّ ذكره فليتوضأ» (٧).

وخطَأ أبو حاتم الرَازيَّ من وصله، وقال: النَّاس يروونه عن ابن ثوبان


(١) هو في «المعجم الصغير»: (١/ ٤٢ - ٤٣ - رقم: ١٠٣).
(٢) «الإحسان» لابن بلبان: (٣/ ٤٠١ - رقم: ١١١٨).
(٣) «المستدرك»: (١/ ١٣٨).
(٤) «سنن ابن ماجه»: (١/ ١٦٢ - رقم: ٤٨١).
(٥) ذكر ذلك أيضاً ابن السكن- فيما نقله عنه ابن عبد البر في «الاستذكار»: (١/ ٢٩٠ - رقم: ٣٨) كتاب الطهارة، باب الوضوء من مس الفرج-، وابن قدامة في «المغني»: (١/ ٢٤١ - ٢٤٢)، والمجد في «المنتقى»: (١/ ١٩٩ - مع النيل)، وشيخ الإسلام في «شرح العمدة»: (١/ ٣٠٦)، ونسبه الحافظ ابن حجر في «التلخيص» إلى «العلل» للخلال: (١/ ١٣٣).
وجاء عن الإمام أحمد- أنه قال عن حديث أم حبيبة: (حديث حسن الإسناد) كما في «الاستذكار» لابن عبد البر: (١/ ٢٩٠ - رقم: ٣٨) الطهارة، باب الوضوء من مس الفرج.
وفي «التمهيد»: (١٧/ ١٩١): (كان أحمد … يقول … : في مس الذكر … حديث حسن ثابت، وهو حديث أم حبيبة) ا. هـ
(٦) «الجامع»: (١/ ١٢٦ - رقم: ٨٤).
(٧) ومن طريقه خرجه ابن عبد البر في «التمهيد»: (١٧/ ١٩٣).