للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشَعبيَّ عن المغيرة بن شعبة قال: وضأتُ رسول الله في سفرٍ، فغسل وجهه وذراعيه، ومسح برأسه، ومسح على خُفيه، فقلت: يا رسول الله، ألا أنزع خُفَيك؟ قال: «لا، إني أدخلتهما وهما طاهرتان» (١).

وقد روى هذا المعنى عنه: أبو هريرة وصفوان بن عَسَّال.

ز: مُجالد: تكلَم فيه غير واحدٍ، وأصل حديث المغيرة في «الصحيح» من رواية الشَعبيَّ عن عروة بن المغيرة عنه (٢).

٣٧٥ - وقد روى أبو يعلى الموصليُ: ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا أبو أسامة حدَثني أبو روق [] (٣) عطيَّة بن الحارث الهمدانيُ حدَثني أبو الغريف عن صفوان بن عَسَال قال: بعثنا رسول الله سريَّةً، وقال: «سيروا بسم الله، قاتلوا أعداء الله، لا تغلُوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليداً، وليمسح أحدكم إذا كان مسافراً- إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان- ثلاثة أيّام ولياليها، وإن كان مقيماً فيومٌ وليلةٌ» (٤).

رواه الإمام أحمد بنحوه (٥).


(١) «المسند»: (٤/ ٢٤٥).
وفي هامش الأصل: (ح: أخرجاه) ا. هـ
ولا ندري عن هذه الحاشية هل هي من تعليق ابن عبد الهادي أم الناسخ؟ والحديث في «الصحيحين» من غير طريق الشعبي عن المغيرة، كما سينبه عليه ابن عبد الهادي، والله أعلم.
(٢) «صحيح البخاري»: (١/ ٦٢ - ٦٣)؛ (فتح- ١/ ٣٠٩ - رقم: ٢٠٦).
«صحيح مسلم»: (١/ ١٥٨)؛ (فؤاد- ١/ ٢٣٠ - رقم: ٢٧٤).
(٣) أقحمت في الأصل: (عن)، وهو على الصواب في (ب) و «المختارة».
(٤) لم نقف عليه في الرواية المطبوعة من «مسند أبي يعلى»، وقد خرجه من طريق الرواية الأخرى - رواية ابن المقرئ-: الضياءُ في «المختارة»: (٨/ ٤٣ - رقم: ٣٣).
(٥) «المسند»: (٤/ ٢٤٠ - ٢٤١).