(٢) «الجرح والتعديل» لابنه: (٦/ ٢٧٧ - رقم: ١٥٣٧). (٣) «سنن البيهقي»: (١/ ٢٨٥). (٤) «الأوسط» لابن المنذر: (١/ ٤٦٤ - رقم: ث ٤٨٧)؛ و «المغني» لابن قدامة: (١/ ٣٧٤)؛ و «شرح العمدة» لابن تيمية: (١/ ٢٥١)؛ ونسبه الزركشي في «شرح مختصر الخرقى»: (١/ ٣٩٩ - ٤٠٠) إلى رواية الميموني. (٥) كذا بالأصل و (ب)، ومطبوعة «سنن أبي داود» - التي بأعالي «عون المعبود» -: (١/ ٢٧٤ - رقم: ١٥٩) و «مختصر سنن أبي داود» للمنذري: (١/ ١٢١ - رقم: ١٤٩) وفي الطبعة التي نعزو إليها من «سنن أبي داود»: (أبو مسعود)، وقد نبَّه على هذا الاختلاف محققها، فقال: («قال أبو داود: ..... وأبو مسعود»: وفي رواية ابن داسة: «وابن مسعود» وكلاهما صواب، فقد روى عبد الرزاق ١: ١٩٩ - ٢٠٠ وابن أبي شيبة ١: ٣٣١، ٣٣٤ عن أبي مسعود البدري الأنصاري أنه كان يمسح على جوربين، كما روى عبد الرزاق ١: ٢٠٠ عن ابن مسعود ذلك، وعزاه الهيثمي في «المجمع» ١: ٢٥٨ إلى الطبراني في الكبير عن ابن مسعود، وقال: رجاله موثقون) ا. هـ وهو نموذج للمنهج الذي يجب أن يسلك عند وجود الاختلاف بين نسخ الكتاب الواحد، أو بين ما في نسخة من ذلك الكتاب والمصادر التي تنقل عنه، والله الموفق.