للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدهما: يدلُّ على فضيلة تقديم الصَّلاة في أوَّل وقتها عمومًا.

والثَّاني: يخصُّ التغليس بالفجر.

أمَّا الأوَّل:

٤٩٣ - فروى أحمد: ثنا عفَّان ثنا شعبة أخبرني الوليد بن العيزار قال: سمعت أبا عمرو الشَّيبانيُّ قال: ثنا صاحب هذه الدَّار- وأشار إلى دار عبد الله ولم يسمِّه - قال: سألتُ رسول الله : أيَّ العمل أحبُّ إلى الله ﷿؟

قال: «الصَّلاة على وقتها». قلت: ثُمَّ أيّ؟ قال: «ثُمَّ برُّ الوالدين» (١).

أخرجاه في «الصَّحيحين» (٢).

٤٩٤ - قال أحمد: وثنا يونس ثنا ليث عن عبد الله بن عمر بن حفص عن القاسم بن غنَّام عن جدَّته أمِّ أبيه الدُّنيا عن جدَّته أمِّ فروة أنَّها سمعت رسول الله يقول: «إنَّ أحبَّ العمل إلى الله ﷿ تعجيل الصَّلاة لأوَّل وقتها» (٣).

ز: حديث أمِّ فروة: رواه محمد بن عبد الله الخُزَاعيُّ والقَعْنَبِيُّ والفضل ابن موسى ووكيع وأبو نُعيم عن عبد الله بن عمر العُمَرِيِّ عن القاسم بن غَنَّام.

ورواه الليث بن سعدٍ وقَزَعة بن سُويدٍ عن عبيد الله بن عمر العُمَرِيِّ عن القاسم بن غَنَّام.

فقد حدَّث به عبد الله وعبيد الله، كما نذكره عن الدَّارَقُطْنِيِّ فيما يأتي (٤) O.


(١) «المسند»: (١/ ٤٠٩ - ٤١٠).
(٢) «صحيح البخاري»: (١/ ١٤٠)؛ (فتح - ٣/ ٩ - رقم: ٥٢٧).
«صحيح مسلم»: (١/ ٦٢ - ٦٣)؛ (فؤاد - ١/ ٨٩ - رقم: ٨٥).
(٣) «المسند»: (٦/ ٣٧٥).
(٤) برقم: (٥٠٠).