وشاهدة لها، وهكذا عادة مسلم غالبًا: إذا روى لرجل قد تكلم فيه ونسب إلى ضعف وسوء حفظ وقلة ضبط، إنما يروي له في الشواهد والمتابعات، ولا يخرج له شيئًا انفرد به ولم يتابع عليه) ا. هـ.
قول البخاري «سكتوا عنه»:
قال ابن عبد الهادي في «الصارم المنكي»(٤٣١): (وقال البخاري: سكتوا عنه. أي تركوه) ا. هـ.
«كتاب الثقات» و «كتاب المجروحين» لابن حبان:
قال ابن عبد الهادي في «الصارم المنكي»(١٣٨ - ١٣٩): (وقد علم أن ابن حبان ذكر في هذا الكتاب الذي جمعه في الثقات عددًا كثيرًا وخلقًا عظيمًا من المجهولين الذين لا يعرف هو ولا غيره أحوالهم، وقد صرح ابن حبان بذلك في غير موضع من هذا الكتاب:
فقال في الطبقة الثالثة: سهل يروي عن شداد بن الهاد، روى عنه أبو يعقوب، ولست أعرفه ولا أدري من أبوه.
هكذا ذكر هذا الرجل في كتاب «الثقات» ونص على أنه لا يعرفه.
وقال أيضًا: حنظلة شيخ يروي المراسيل، لا أدري من هو، روى ابن المبارك عن إبراهيم بن حنظلة عن أبيه.
هكذا ذكره لم يزد.
وقال أيضًا: الحسن أبو عبد الله شيخ يروي المراسيل، روى عنه أيوب النجار، لا أدري من هو، ولا ابن من هو.