قال ابن عبد الهادي في «الصارم المنكي»(٣١): ( … رواه مثل الدارقطني الذي يجمع في كتابه غرائب السنن ويكثر فيه من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة، بل والموضوعة، ويبين علة الحديث، وسبب ضعفه وإنكاره في مواضع) ا. هـ.
«المستدرك» للحاكم:
قال ابن عبد الهادي في «الصارم المنكي»(٦٢): (ثم إنه ﵀ أي الحاكم - لما جمع «المستدرك على الشيخين» ذكر فيه من الأحاديث الضعيفة والمنكرة، بل والموضوعة جملة كثيرة، وروى فيه لجماعة من المجروحين الذين ذكرهم في كتابه في الضعفاء وذكر أنه تبين له جرحهم، وقد أنكر عليه غير واحد من الأئمة هذا الفعل، وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره، فلذلك وقع منه ما وقع، وليس ذلك ببعيد) ا. هـ.
وقال أيضًا في «المحرر»(رقم: ٣٣٣): (وقد أبعد من قوى هذا الحديث (١) بقوله بعد ذكره: وعاصم يخرج له الحاكم في «المستدرك» فإنه يخرج فيه للضعيف والثقة والمتروك والمتهم) ا. هـ.
* * *
(١) أي حديث: (يا أهل القرآن أوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر).