للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رب العالمين (١).

والجواب: أن هذا لا حجة فيه، لأن المراد أنهم كانوا يستفتحون القراءة بهذا، يدل عليه:

٦٨٨ - ما روى أحمد: ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن النَّبيَّ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين (٢).

قال التِّرمذيُّ: هذا حديث صحيح (٣).

وقال الشَّافعيُّ: [المعنى:] (٤) إنهم كانوا يفتتحون بهذه قبل قراءة السورة.

ز: ٦٨٩ - عن أنس أن النَّبيَّ وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصَّلاة بالحمد لله رب العالمين (٥).

رواه البخاري بهذا اللفظ (٦) O.

* * * * *


(١) هذا لفظ مسلم في «صحيحه»: (٢/ ١٢)؛ (فؤاد - ١/ ٢٩٩ - رقم: ٣٩٩)، ولفظ البخاري يأتي في كلام المنقح.
(٢) «المسند»: (٣/ ١٠١).
(٣) «الجامع»: (١/ ٢٨٦ - رقم: ٢٤٦) وفيه حسن صحيح.
(٤) زيادة من (ب) و «التحقيق».
(٥) في (ب) زيادة: (لا يقرأوها) وكأنها مقحمة، والله أعلم.
(٦) «صحيح البخاري»: (١/ ١٨٩)؛ (فتح - ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧ - رقم: ٧٤٣).