للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو بكر الحنفي: لقيت نوحاً فحدَّثني به موقوفاً على أبي هريرة (١).

وأما اللفظ الثَّاني: فعبد الحميد يرويه أيضاً.

والمراد باللفظ الثَّالث: تعريف الفاتحة بما لا تنفك عنه في الغالب وهو البسملة.

وأما الحديث الثاني: فتفرد به عبد الله بن زياد بن سمعان عن العلاء، وقد أجمعوا على ترك حديثه، وقال مالك: كان كذّاباً (٢).

قال الدَّارَقُطْنِيُّ: قد روى هذا الحديث جماعة من الثقات عن العلاء، منهم: مالك وابن جريج وابن عيينة وغيرهم، ولم يذكر أحدٌ منهم: بسم الله الرحمن الرحيم (٣).

هكذا قال الدَّارَقُطْنِيُّ عقيب روايته للحديث.

وأما الخطيب فإنه احتج به، وظن أن الأمر [] (٤) يخفى فيه.

وأما الحديث الثَّالث: فيرويه سليم (٥) بن مسلم المكي، قال يحيى بن معين: ليس بثقة (٦).


(١) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣١٢).
(٢) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٥/ ٦٠ - رقم: ٢٧٩) من رواية عبد الرحمن بن القاسم عنه.
(٣) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣١٢).
(٤) أقحمت في الأصل: (لا)، وهو على الصواب في (ب) و «التحقيق».
(٥) في «التحقيق»: (سلمان) خطأ.
(٦) «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم: (٤/ ٣١٥ - رقم: ١٣٦٨) من رواية الدوري، ولم نره في «تاريخه» المطبوع.