للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وجعلنا نرمق صلاته، لا ندري ما يعيب منها؟! فلما صلَّى جاء فسلم، فقال له النَّبِيُّ : «وعليك، ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ» - قال همام: لا أدري أمره بذلك مرتين أو ثلاثاً -. فقال الرجل: ما ألوت، وما أدري ما عبت علي من صلاتي؟! فقال رسول الله : «إنها لا تتم صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله، فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين، ثم يكبر الله ويثني عليه، ثم يقرأ أم القرآن وما أذن له فيه وتيسر، ثم يكبر فيركع، فيضع كفيه على ركبتيه حتى تطمئن مفاصله، ويقول: سمع الله لمن حمده، ويستوي قائمًا حتى يقيم صلبه ويأخذ كل عظم مأخذه، ثم يكبر ويسجد فيمكن وجهه - وربما قال: جبهته - من الأرض حتى تطمئن مفاصله، ثم يكبر ويستوي قاعداً ويقيم صلبه … » ووصف الصَّلاة (١).

٧٨٦ - الحديث الثَّالث: قال أحمد: ثنا وكيع ثنا الأعمش عن عمارة بن عمير الليثي (٢) عن أبي معمر الأزدي (٣) عن أبي مسعود عن النَّبِيِّ قال: «لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها ظهره في الركوع والسجود» (٤).

قال التِّرمذيُّ: هذا حديث صحيح (٥).

٧٨٧ - الحديث الرابع: قال أحمد: وثنا عبد الصمد و [سريج] (٦)


(١) «سنن الدارقطني»: (١/ ٩٥ - ٩٦).
(٢) فوقه بالأصل: (ع) إشارة إلى تخريج الجماعة له.
(٣) فوقه بالأصل: (ع) إشارة إلى تخريج الجماعة له.
وفي هامش الأصل: (حـ: أبو معمر الأزدي، اسمه عبد الله بن سخبرة، وثقه ابن معين وغيره) ا. هـ
(٤) «المسند»: (٤/ ١٢٢).
(٥) «الجامع»: (١/ ٣٠٤ - رقم: ٢٦٥) وفيه: (حسن صحيح) ا. هـ
(٦) في الأصل و (ب): (شريح)، والتصويب من «التحقيق» و «المسند».