للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه سليمان عن سمَرة قال: أمرنا رسول الله إذا كُنَّا في وسط الصَّلاة أو حين انقضائها: «فابدؤا قبل التَّسليم بقول: التَّحيات الطَّيبات الصَّلوات والسَّلام والملك لله، ثُمَّ سلموا على النَّبيَّين، ثُمَّ سلَّموا على أقاربكم وعلى أنفسكم» (١) رواه أبو داود عن محمد بن داود بن سفيان عن يحيى بن حسَّان بنحوه (٢).

٨٥٣ - وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله يعلِّمنا التَّشهُّد كما يعلِّمنا السُّورة من القرآن: «بسم الله وبالله، التَّحيَّات لله والصَّلوات والطَّيَّبات، السَّلام عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته، السَّلام علينا وعلى عباد الله الصَّالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، أسأل الله الجنَّة وأعوذ بالله من النَّار».

رواه ابن ماجه (٣) والنَّسائيُّ (٤) من رواية أيمن بن نابل عن أبي الزُّبير عن جابر.

وقد أنكره الدَّارَقُطْنِيُّ على أيمن بن نابل (٥)، وقيل: إنَّ المحفوظ ما رواه الليث عن أبي الزُّبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس.


(١) «المعجم الكبير»: (٧/ ٢٥٠ - رقم: ٧٠١٨).
(٢) «سنن أبي داود»: (٢/ ٥٣ - ٥٤ - رقم: ٩٦٧).
(٣) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٢٩٢ - رقم: ٩٠٢).
(٤) «سنن النسائي»: (٢/ ٢٤٣ - رقم: ١١٧٥، ٣/ ٤٣ - رقم: ١٢٨١).
(٥) قال الدارقطني في «العلل»: (٤/ ق: ٨١ - ب) عن هذا الحديث: (يرويه الثوري وابن جريج وأيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر.
وخالفهم ليث بن سعد وعمرو بن الحارث رواه [كذا] عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس.
ورواه عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي وزكريا بن خالد - شيخ لأهل الكوفة يروي عنه قيس بن الربيع وغيره - عن أبي الزبير عن طاوس وحده عن ابن عباس.
وحديث ابن عباس أشبه بالصواب من حديث جابر) ا. هـ