للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا الحديث منها. قال أبو حاتم الرَّازيُّ: هو حديثٌ منكرٌ (١).

وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله - وذكر رواية الشَّاميين عن زهير بن محمد - قال: يروون عنه أحاديث مناكير هؤلاء. ثُمَّ قال: أمَّا رواية أصحابنا عنه فمستقيمة - عبد الرَّحمن بن مهديٍّ وأبو عامر -، وأمَّا أحاديث أبي حفص ذاك التَّنَّيسيُّ عنه، فتلك بواطيل موضوعة. أو نحو هذا، فأما (بواطيل) [] (٢) فقد قاله (٣).

وحديث سهل بن سعد: رواه ابن ماجه أيضًا (٤)، ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ أيضاً (٥) من رواية عبد الله بن نافع الصائغ عن عبد المهيمن.

٨٨٣ - وروت عائشة قالت: كان رسول الله إذا أوتر بتسع ركعات لم يقعد إلا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلِّي التاسعة فيجلس فيذكر الله ﷿ ويدعو، ويسلم تسليمة يسمعنا، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس، فلما كبر وضعف أوتر بسبع ركعات لا يقعد إلا في السادسة، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يصلِّي السابعة، ثم يسلم تسليمة، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس.

رواه الإمام أحمد (٦) والنَّسائيُّ - وهذا لفظه (٧) - وزاد الإمام أحمد: ثم يسلم تسليمة واحدة: «السَّلام عليكم» يرفع بها صوته حتى يوقظنا.


(١) «العلل» لابنه: (١/ ١٤٨ - رقم: ٤١٤).
(٢) في الأصل أعاد الجملة السابقة: (موضوعة أو نحو هذا فأما بواطيل)، فحذفنا المكرر.
(٣) «تهذيب الكمال» للمزي: (٩/ ٤١٧ - رقم: ٢٠١٧).
(٤) «سنن ابن ماجه»: (١/ ٢٩٧ - رقم: ٩١٨).
(٥) «سنن الدارقطني»: (١/ ٣٥٩).
(٦) «المسند»: (٦/ ٢٣٦).
(٧) «سنن النسائي»: (٣/ ٢٤٠ - رقم: ١٧١٩).