للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأمَّا الحديث الثَّاني: ففيه ابن بزيع، قال ابن عَدِيٍّ: ليس ممَّن يحتجُّ به (١).

ز: حديث أبي هريرة: قال ابن أبي داود: لم يروه إلا حفص (٢).

وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب «العلل»: انفرد حفص بن غياث بذلك، وخالفه إسماعيل بن جعفر وغيره عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنَّ النَّبيَّ سجد في «إذا السَّماء انشقت»، وهو الصَّواب (٣).

وحديث ابن عباس: لم ينفرد به ابن بزيع عن عمر بن ذرٍّ، فقد رواه النَّسائيُّ عن إبراهيم بن الحسن المقْسَميِّ عن حجَّاج بن محمد عن عمر (٤).

ورواه الدَّارَقُطْنِيُّ من وجه آخر عن عمر (٥).

٩٤٠ - وعن أبي سعيد الخدريِّ قال: رأيت رؤيا: وأنا أكتب سورة «ص»، فلمَّا بلغت السَّجدة رأيت الدَّواة والقلم وكلُّ شيءٍ يحضرني انقلب ساجدًا! قال: فقصصتها على رسول الله ، فلم يزل يسجد بها.

رواه الإمام أحمد من رواية بكر بن عبد الله المزنيِّ عن أبي سعيد (٦).

وسئل عنه الدَّارَقُطْنِيُّ فقال: يرويه حميد الطَّويل وعاصم الأحول ومحمد ابن جحادة عن بكر، واختلفوا فيه:

فرواه حميد الطَّويل واختلف عنه:


(١) «الكامل»: (٤/ ٢٥٤ - رقم: ١٠٨٧).
(٢) «سنن الدارقطني»: (١/ ٤٠٦).
(٣) «العلل»: (٨/ ١٢ - رقم: ١٣٧٦).
(٤) «سنن النسائي»: (٢/ ١٥٩ - رقم: ٩٥٧)، وفي المطبوعة: (عمرو بن ذر) خطأ.
(٥) «سنن الدارقطني»: (١/ ٤٠٧).
(٦) «المسند»: (١/ ٨٤).