خامسًا: عرّفت بالأعلام التي تحتاج إلى تعريف عند أول ورودها في النص المحقق، أما الأعلام التي ورد ذكرها في قسم الدراسة فاكتفيت بذكر اسمها الكامل وتاريخ وفاتها.
سادسًا: قمت ببعض التعليقات على النص من حين لآخر تجلية وتوضيحًا لبعض المسائل.
سابعًا: وثقت النصوص التي رأيت أنها تحتاج إلى ذلك.
ثامنًا: وضعت فهارس للآيات والأحاديث والأشعار والمصادر والمراجع والمواضع.
هذه جهودي المتواضعة في هذا البحث، وإني على يقين أنها في أمس الحاجة إلى مزيد من التدقيق والتحقيق، رغم أني بذلت قصارى جهدي وطاقتي، وقد أبى الله ألا يكمل إلا كتابه.
ولن أضع القلم من يدي وأنهي هذه الكلمة، قبل أن أسجل باعتزاز، شكري وامتناني لأستاذي الفاضل، أستاذ النبل والمروءة، الدكتور أحمد الريسوني الذي تكرم بقبول الإشراف على هذه الأطروحة رغم كثرة مشاغله وتعدد اهتماماته، ولم يبخل علي بتوجيهاته القيمة وآرائه السديدة وملاحظاته الدقيقة، فقدم لي ذلك كله بعطف ولطف. فجزاه الله عني خير الجزاء. وبارك له في علمه وعمره وعياله.
كما أتقدم بخالص تشكراتي إلى كل من ساعدنى من قريب أو بعيد في إنجاز هذا البحث.