٢٥ - تعليق عبد المنعم بن محمد أبي الطيب الكندي، ت ٤٣٥هـ، على المدونة.
التهذيب لخلف ابن سعيد الأزدي المعروف بالبراذعي، ت ٤٣٨ هـ.
٢٦ - شرح الموازية لأبي إسحاق إبراهيم بن حبيب التونسي، ت ٤٤٣هـ.
تعليق أبي القاسم عبد الخالق بن عبد الوارث السيوري القروي، ت ٤٦٠هـ، على المدونة.
٢٧ - التبصرة أو التعليق على المدونة والقصد والإيجاز لأبي القاسم عبد الرحمن بن محرز، ت٤٥٠هـ.
٢٨ - التبصرة أو التعليق على المدونة لأبي الحسن علي بن محمد اللخمي (ت) ٤٧٨ هـ.
٢٩ - كتب الباجي أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي، ت ٤٧٨هـ، من أهمها المنتقى شرح الموطأ ومختصر المدونة.
هذه أهم الكتب التي اعتمدها ابن بشير وذكرها بأسمائها أو ذكر مؤلفيها.
أما القسم الثالث المتعلق بالمصادر التي أبهمها، والتي تتسم بشيء من الغموض، ولو صرح بها لأماط اللثام عن كثير من جوانب حياته الغامضة؛ هذه المصادر هي التي عبر عنها بمصطلح: الأشياخ أو الشيوخ وهو مصطلح راج كثيراً في الكتاب، وقد تبين لي من خلال استقراء الكتاب ومقارنته مع معاصريه الذين استعملوا نفس المصطلح كالمازري واللخمي، أنه يقصد به شيوخه وأساتذته، والفقهاء المعاصرين له. إلا أنه للأسف ضن علينا بذكر أسمائهم مما زاد حياته غموضًا.
[* المطلب السابع: القيمة العلمية للكتاب]
بعد أن تعرفنا على منهج ابن بشير الفقهي، ومكانته العلمية، وشخصيته المستقلة التي أهلته لأن ينافس وينتقد كبار الفقهاء ويزاحمهم