(٢) لم أقف على هذا الحديث بهذا اللفظ، والذي عند البخاري في الأذان ٦٤٥ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ أَنَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذَّ بِسبَع وَعِشرِينَ دَرجة" وفي حديث آخر عنده في الأذان ٦٤٦ عَنْ أَبِي سعيد الخُدْرِيَّ أنَّهُ سَمِعَ النَبِيَّ يَقُولُ: "صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذّ بِخَمْسٍ وَعشْرِينَ درَجَةً". (٣) لعله يشير إلى الحديث الذي أخرجه الترمذي في الصلاة ٢١٩ عن جَابِر بْن يَزِيدَ بْنِ الْأَسوَدِ الْعَامِرِي عَنْ أَبِيهِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ النبيَ - صلى الله عليه وسلم - حَجَّتَهُ فَصَليتُ مَعَهُ صَلَاةَ الصُّبحِ في مَسْجِدِ الْخَيفِ قَالَ: فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ وَانْحَرَفَ إِنَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ في أُخْرَى القَوم لم يُصَليَا مَعَهُ فَقَالَ: "عَلَيَّ بهِمَا" فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا فَقَالَ: "مَا مَنَعَكُمَا أن تُصليَا مَعَنَا" فَقَالاَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَا كُنَا قَدْ صَلَّينَا في رِحَالِنَا قَالَ: "فَلاَ تَفْعَلاَ إذا صَلَّيتمَا فِي رِحَالكُمَا ثُمَّ أَتَيتُمَا مَسجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَليا مَعَهُم فَإنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ". قَالَ الترمذي: حَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. (٤) في (ق) لتحصل السبع وعشرين، وفي (ر) السبعة والعشرين. (٥) في (ت) و (م) يفتقر إلى تحصيله.