(٢) ما أثبته من (ل)، وفي (ر) و (ق) "ظاهر ما يطلقه البغداديون من الخلاف في وجوب القضاء إذا لم يكن إلا المذي يقتضي الخلاف في هذا"، وفي (ت) "ظاهر ما يطلقه البغداديون من الخلاف وجوب القضاء إذا لم ينزل إلا المذي يقتضي الخلاف في هذا". (٣) لعل الحديث المقصود هو ما أخرجه البخاري في الهبة ٢٦٠٠ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ رَضِي الله عَنْه قَالَ: "جَاءَ رَجُل إِلَى رَسُولِ اللُهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: هَلَكْتُ فَقَالَ: "ومَا ذَاكَ؟ " قَالَ وَقَعْتُ بأهلِي في رَمَضَانَ قَالَ: "تَجدُ رقَبَة؟ " قَالَ: لاَ، قَالَ: "فَهَل تَستَطِيعُ أن تَصُومَ شَهرَينِ مُتَتَابعَين" قَالَ: لاَ، قَالَ: "فَتستَطِيعُ أن تُطعِمَ ستينَ مِسكِيناً؟ " قَالَ: لاَ، قَالَ فَجَاءَ رَجُلْ مِنَ الأَنصَارِ بِعَرق وَالْعَرَقُ المِكتَلُ فِيهِ تَمرٌ فَقَالَ: "اذهب بهذا فَتصدق بِه" قَالَ: عَلَى أَحوَجَ منا يا رَسُولَ الله وَالَذِي بَعَثَكَ بِالحَق مَا بَينَ لاَبَتَيها أَهلُ بَيت أَحوَجُ منَّا قَالَ: "اذهَب فَأَطعمهُ أَهلَك".