(٢) التبصرة: ص ٥٤. (٣) في (ر) كان بالأذان، وإذا كان. (٤) أخرج البخاري في الأذان ٦٠٩ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمّن بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ الْأَنْصَارِي ثُمَّ الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنهُ أخْبَرَهُ أَن أَبا سعيد الْخُدْرِيَّ قَالَ لَهُ: إِنَّي أَرَاكَ تُحبُّ الغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ فَإِذَا كنتَ في غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ بِالصَّلاَةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالندَاءِ فَإِنهُ لاَ يَسمَعُ مَدَى صَوتِ المُؤَذنِ جِنٌّ وَلاَ إِنْسٌ وَلاَ شَيءٌ إلاَّ شَهِدَ لَهُ يَومَ الْقِيَامَةِ. (٥) هو: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب أبو محمد القرشي المخزومي عالم أهل المدينة وسيد التابعين في زمانه، ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر رضي الله عنه وقيل لأربع مضين منها بالمدينة. توفي سنة ٩٤ هـ. سير أعلام النبلاء ج: ٤ ص:٢١٧. (٦) انظر مصنف عبد الرزاق ١/ ٥١٠.