(٢) هو: حنظلة بن أبي عامر بن صيفي بن مالك الأنصاري الأوسي المعروف بغسيل الملائكة وكان أبوه في الجاهلية يعرف بالراهب، وكان يذكر البعث ودين الحنيفية فلما بعث النبي عانده وحسده وخرج عن المدينة وشهد مع قريش وقعة أحد ثم رجع مع قريش إلى مكة ثم خرج إلى الروم فمات بها، وأسلم ابنه حنظلة فحسن إسلامه واستشهد بأحد، فقال النبي إن صاحبكم تغسله الملائكة فاسألوا صحابته فقالت خرج وهو جنب لما سمع الهيعة فقال النبي-صلى الله عليه وسلم- لذلك تغسله الملائكة. الإصابة/ ١٣٧. (٣) في (ق) يعرف قبره بغسيل. (٤) أخرج البيهقي في سننه ٤/ ١٥ عن عاصم بن عمر بن قتادة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-قال: إن صاحبكم تغسله الملائكة يعني حنظلة فاسألوا أهله ما شأنه فسئلت صاحبته فقالت خرج وهو جنب حين سمع الهائعة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-لذلك غسلته الملائكة. (٥) في (ر) دينه ولعل الصواب دينهم. (٦) ساقط من (ق) و (ت).