(٢) في (ق) فيما يؤديهم إليه مبدأ قولهم لم يحكم بتكفيرهم وحكم بفسقهم. (٣) هو: عبد الملك بن عبد الله بن يوسف العلامة إمام الحرمين ضياء الدين أبو المعالي الجويني رئيس الشافعية بنيسابور. جاور بمكة أربع سنين يدرس ويفتي ويجمع طرق المذهب ثم رجع إلى نيسابور وأقعد للتدريس بنظامية نيسابور واستقام أمور الطلبة وبقي على ذلك قريباً من ثلاثين سنة غير مزاحم ولا مدافع مُسلّم له المحراب والمنبر والتدريس ومجلس الوعظ وظهرت تصانيفه .. توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة طبقات الشافعية ٢/ ٢٥٥ - ٢٥٦ (٢١٨). (٤) أخرجه البخاري في المناقب ٣٦١٠، ومسلم في الزكاة ١٠٦٤ عن أبي سعيد الخدري. (٥) أخرجه البخاري في فضائل القرآن ٥٠٥٨، وأحمد في مسنده ٣/ ٦٠، ومالك في النداء للصلاة ٤٧٧ واللفظ له. ولفظ البخاري وأحمد "وَيَتَمَارَى في الفُوقِ" عن أبي سعيد الخدري. قال ابن منظور في لسان العرب ٦/ ٣٠٩ "الفُوق: موضع الوَتَرِ من السهم". قال ابن عبد البر في التمهيد ٦/ ٣٠٩: "تتمارى في الفوق أي تشك، والتماري الشك. وذلك يوجب أن لا يقطع على الخوارج ولا على غيرهم من أهل البدع بالخروج من الإسلام وأن يشك في أمرهم وكل شيء يشك فيه فسبيله التوقف عنه دون القطع عليه".