(٢) هو: أبو الطيب بن خلدون عبد المنعم بن إبراهيم الكندي المعروف بابن بنت خلدون أخذ عن أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران الفاسي وبه تفقه اللخمي وأبو إسحاق بن منظور القفصي وغيرهم، له على المدونة تعليق مفيد توفي ٤٣٢ هـ" شجرة ١٠٧ (٢٨٠). (٣) في (ق) و (ت) بناء أصلها. (٤) هو: عبد الله بن الزبير ابن العوام بن خويلد بن أسد القرشي مسنده نحو من ثلاثة وثلاثين حديثاً كان عبد الله أول مولود للمهاجرين بالمدينة ولد سنة اثنتين وقيل سنة إحدى عداده في صغار الصحابة إن كان كبيراً في العلم والشرف والجهاد والعبادة وقد روى أيضاً عن أبيه وجده لأمه الصديق وأمه أسماء وخالته عائشة ... قتل بمكة على يد الحجاج سنة ٧٣ هـ. سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٦٣. (٥) لم أقف عليه بهذا اللفظ وهو عند البخاري في الحج ١٥٨٣ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنها زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهِا: أَلَم تَرَىْ أَنَّ قَوْمَكِ لَمَّا بَنَوُا الكَعبَةَ اقتصَرُوا عن قوَاعِدِ إِبرَاهيمَ" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلاَ تَرُدُّها عَلَى قَوَاعِدِ إِبراهِيمَ قالَ: "لَوْلاَ حِدْثَانُ قَوْمِكِ بالكُفْرِ لَفَعَلتُ" وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٢١٥ بعدما ساق حديث: "لولا قومك حديثو عهد بالجاهلية لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم": "هكذا اشتهر هذا اللفظ على ألسنة الفقهاء والمعربين". (٦) هو الحجاج بن يوسف الثقفي، قال الذهبي: "أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً وكان ظلوماً جباراً ناصبياً خبيثاً سافكاً للدماء وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن ... حاصر ابن الزبير بالكعبة ورماها =