(٢) هو: مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أتخذه سيدنا عثمان كاتباً له، واتخذه معاوية والياً على المدينة، وعزله عبد الله بن الزبير ولما اعتزل معاوية بن يزيد الحكم دعا لنفسه، وأسس الدولة المروانية توفي سنة ٥٦ هـ الأعلام ٧/ ٢٠٧.(٣) أخرج البخاري في الجمعة ٩٥٦ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخْدرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يَخْرُجُ يَومَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إلَى المُصَلَّى فَأَوَّلُ شَىْءٍ يَبدَأ بِهِ الصلاَة ثم يَصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلوسٌ عَلَى صُفوفِهمْ فَيَعِظُهُمْ وُيوصِيهم وَيَأمُرُهُمْ فَإنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثاً قَطَعَهُ أَوْ يَأمُرَ بِشَىْء أَمَرَ بهِ ثُمَّ يَنصَرِفُ، قالَ أَبو سعيد فَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَرَجْتُ مَعَ مَروَانَ وَهُوَ أمِيرُ المَدِينَةِ في أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ فَلمَّا أَتَيْنَا المُصَلَّى أذَا مِنْبَرْ بَنَاهُ كَثِيرُ بن الصَّلتِ فَإذا مروَانُ يُرِيدُ أَنْ يَرْتقِيَهُ قَبْلَ أن يُصَليَ فَجَبذْتُ بثَوبِهِ فَجَبَذَنِي فَارتَفَعَ فَخَطَبَ قبِلَ الصَّلاةِ فَقلت لَهُ غيرتُم وَاللهِ فَقالَ أبا سَعِيدٍ: قَدْ ذَهَبَ مَا تَعَلْمُ فَقلت: مَا أَعلَمُ وَاللهِ خَيْرٌ مِمَّا لاَ أَعلم، فَقَالَ: إِن الناسَ لَمْ يَكُونُوا يَجلِسُون لَنا بَعْدَ الصَّلاَةِ فَجَعَلْتُهَا قَبْلَ الصَّلاة.(٤) في (ق) يؤتي بالصلاة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute