(٢) في (ر) يوجب الأشد في ارتكاب، وفي (م) عن الارتكاب. (٣) في (ق) أكثر. (٤) في (ر) وقدرة. (٥) ساقط من (ر). (٦) أخرج البخاري في الصوم ١٩٣٦ واللفظ له، ومسلم في الصيام ١١١١ عن أبي هُرَيْرَةَ رَضَي اللهُ عَنْهُ قالَ: بَينَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النبِي - صلى الله عليه وسلم - إِذ جاءَهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ، هَلَكت، قالَ: "ما لَكَ؟ " قالَ: وَقَعْتُ عَلَى امرَأَتِي وَأَنا صائم فَقالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "هَل تَجدُ رَقَبَةً تُعتِقُهَا؟ " قالَ: لاَ، قالَ: "فَهَل تَستَطِيعُ أَن تَصُومَ شَهرَينِ متَتَابِعَيْنِ" قالَ: لاَ، فَقالَ: "فَهَل تَجدُ إِطعامَ سِتينَ مِسكِينًا؟ " قالَ: لاَ، قالَ فَمَكَثَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فَبَيْنا نَحنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِىَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِعَرَقٍ فِيها تَمْرٌ والعَرَقُ المِكتلُ قالَ: "أَينَ السَّائلُ؟ " فَقالَ "أنا قالَ خُذها فَتَصدَّق بِه" فَقالَ الرَّجُلُ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يا رَسُولَ اللهِ، فَوالله ما بَينَ لاَبَتَيها يُرِيدُ الحَرَّتَينَ أَهلُ بيتٍ أَفْقَرُ من أَهلِ بَيتِي، فَضَحِكَ النبِي - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى بَدَتْ أَنْيابُهُ ثُمَّ قالَ "أطْعِمهُ أهلَكَ".